AhMeD HaRrY
عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 12/03/2009
العمر : 35
الموقع : http://www.nogumix.com/chat/
وظيفتك : ساحر
المزاج : وحد شاى
| موضوع: صحابة و صحابيات رسول الله [ صلى الله عليه و سلم ] الخميس أبريل 23, 2009 1:47 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
//
صحابة و صحابيات رسول الله [ صلى الله عليه و سلم ] كالنجوم المضيئة اتبعوا رسول الهدى محمد [ صلى الله عليه و سلم ] و تحملوا الاذى بإيمان و صبر و عزم قوى
قال الله تعالى :- [ والسَابـقون الأولون من المهاجرين و الانصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم و رضوا عنه و اعد لهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم ]
[ سورة التوبة : 100 ]
فى موضوعى احاول ان القى الضوء على بعض الصحابة و الصحابيات الذين قد يكون هنالك الكثير منا لم يسمع عنهم قبلا
×؛
أولئك اتباع النبى و حزبه - ولولا همو ما كان فى الارض مسلم و لولا همو كادت تميد بأهلها - و لكن رواسيها و اوتادها همو ولولا همو كانت ظلاما بأهلها - و لكن همو فيها بدور و أنجم
[ أبيات عن الأجلاء الصحابة لـ ابن القيَّم ]
×؛
اتمنى ان تعجبكم
همسة :- هى موسوعة كاملة مـُرتبة حسب الترتيب الأبجدى والمصادر قد تتنوع حسب الحاجة إلا ان مرجعى هو كتاب [ رجال ونساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم ] مع التأكيد على اختلاف المصادر وعند اختلافهما يتم اخطاركم أسفل التقرير .................. [ > .. حرف الـ أ .. < ] أبو دجانة - رضىالله عنه - [ صاحب العصابة الحمراء ]
؛× اسمه وتعريف به :-
من اكابر الصحابة شهد بدر و أحد و جميع المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه و سلم - واعطاه رسول الله سيفه يوم احد فقهر به الشرك و اهله اسمه : سماك بن خرشة ، ابو دجانة و هو مشهور بكنيته .
×؛ من فضائله :-
- قتاله بسف النبى صلى الله عليه وسلم :-
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا ً يوم أحد فقال :- " من يأخذ منى هذا ؟ " فبسطوا أيديهن كل انسان منهم يقول : أنا أنا . فقال :- " فمن يأخذه بحقه ؟" قال : فأحجم القوم . فقال :- سماك بن خرشة أبو دجانة : أنا آخذه بحقه . فقال : فأخذه ففلق به هام المشركين وفى رواية " أسد الغابة " : أنه لما أخذه قال :-
اقتباس: أنا الذى عاهدنى خليلى - ونحن بالسفح لدى النخيل أن لا قوم الدهر فى الكيول - أضرب بسيف الله والرسول
وفى رواية :- وما حقه ؟ قال :- " أن تضرب به فى العدو حتى ينحنى " فقال :- أنا آخذ بحقه
[ رواه مسلم ]
×؛ وفى أرض المعركة :-
عن الزبير بن العوام قال :- وجدت فى نفسى حين سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعنيه وأعطاه أبا دجانة ، وقلت :- " أنا ابن صفية عمته ، ومن قريش ، وقد قمت إليه أسأله إياه قبله ، فأعطاه إليه وتركنى ، والله لأنظرن ما يصنع ، فاتبعته ، فأخرج عصابة له حمراء ، فعصب بها رأسه ، فقالت الأنصار :- أخرج أبو دجانة عصابة الموت ، وهكذا كانت تقول له إذا تعصب بها .
فخرج وهو يقول :- " أنا الذى عاهدنى خليلى .. إلى آخر ما سبق " .
فجعل لا يلقى على أحدا ً إلا قتله ، وكان من المشركين رجل لا يدع لنا جريحاً إلا ذفف عليه ، فجعل كل واحد منهما يدنو من صاحبه ، فدعوت الله أن يجمع بينهما ، فالتقيا ، فاختلفا ضربتين ، فضرب المشرك أبا دجانة ، فاتقاه بدرقته ، فعضت بسيفه ، وضربه أبا دجانة فقتله .
×؛ استشهاده :-
وبعد جهاد طويل لتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الشرك هى السفلى ، دخل الناس فى دين الله أفواجاً ، ثم ظهر مسيلمة الكذاب ، فخرج أبو دجانة أيضاً مع جيش المسلمين ليقطع دابر الكافرين فى اليمامة ، وقد أبلى فيها أبو دجانة بلائاً عظيماً .
فلقد كان لبنى حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها ، فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم ، فأمرهم أبو دجانة أن يلقوه إليها ، ففعلوا فانكسرت رجله ، فقاتل على باب الحديقة ، وأزاح المشركين عنه ، ودخلها المسلمون .
فـ لله دره يقاتل وحده برجله المكسورة حتى يفتح لهم الباب ثم يظل يقاتل حتى يأتيه أجله فى هذه المعركة ليلقى الأحبة محمداً وصحبه .
؛× .................... [ > .. حرف الـ أ .. < ]
أسماء بنت يزيد - رضى الله عنه -
×؛ اسمها و تعريف بها :-
هى خطيبة الانصار أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس الانصارية الاوسية ثم الاشهلية تكنى بأم سلمة و ام عامر .
يلتقى نسبها مع الصحابى الجليل سعد بن معاذ فى جدهما امرئ القيس بن زيد بن عبد الاشهل و هى بنت عمة الصحابى الجليل معاذ بن جبل - رضى الله عنه -
×؛ إسلامها :-
أسلمت اسماء على يد مصعب الخير - رضى الله عنه - الذى اتخذ دار بنى عبد الاشهل مقرا له فأسلمت قبل قدوم الرسول - صلى الله عليه وسلم - للمدينة و قد روى انه يوم اسلم سعد بن معاذ - رضى الله عنه - لم يبق رجل و لا امرأة فى دار بنى عبد الاشهل لم يسلم
×؛ فصاحتها - رضى الله عنها- :-
رزقها الله لسانا فصيحا و بيانا قويا حتى عرفت بخطيبة النساء .
روى انها اتت النبى - صلى الله عليه و سلم - و هو بين اصحابه فقالت :- " بأبى انت و امى يا رسول الله ، إنى رسول من ورائى من جماعة نساء المسلمين كلهن يقلن قولى و على مثل رأيى " .
إن الله - تعالى - بعثك إلى الرجال و النساء فآمنا بك و اتبعناك و نحن معاشر النساء مقصورات مخدرات قواعد بيوت و مواضع شهوات الرجال و حاملات اولادهم و ان الرجال فضلوا بالجمعة و الجماعات و شهود الجنائز و الجهاد فى سبيل الله و اذا خرجوا الى الجهاد حفظنا لهم اموالهم ، و ربينا اولادهم ، أفنشاركهم فى الاجر يا رسول الله ؟ "
فالتفت النبى - صلى الله عليه و سلم - بوجهه إلى اصحابه فقال : " هل سمعتم مقالة امرأة احسن سؤالا من هذه ؟ "
فالتفت النبى - صلى الله عليه و سلم - إليها فقال " انصرفى يا أسماء ، و اعلمى من ورائك من النساء ان حسن تبعل لزوجها و طلبها لمرضاته و اتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال "
فانصرفت اسماء و هى تهلل و تكبر استبشارا بما قاله لها الرسول - صلى الله عليه و سلم - .
×؛ اول المبايعات - رضى الله عنها - :-
من اكثر ما كانت تفخر به اسماء - رضى الله عنها - انها كانت واحدة من اوائل المبايعات لرسول الله - صلى الله عليه و سلم - إذ تقول : " انا اول من بايع الرسول - صلى الله عليه و سلم - "
و قد قال عمرو بن قتادة - رضى الله عنه - : " اول من بايع النبى - صلى الله عليه و سلم - ام سعد بن معاذ ، و ام عامر - اسماء - بنت يزيد بن السكن ، و حواء بنت يزيد بن السكن "
وقد كانت بيعتها بيعة صدق من اول يوم صدقت القول و صدقت العمل ، علمت - رضى الله عنها - ان طاعة الله و طاعة رسوله - صلى الله عليه و سلم - هى التى تجلب الامن و الايمان للقلب .
×؛ ....
تابع :- أسماء بنت يزيد - رضى الله عنها - :-
×؛ حرصها على العلم :-
أسماء - رضى الله عنها - نموذج رائع من النساء اللاتى كن يسألن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن دقائق الأمور وتفصيلاتها لتصل إلى الصواب وقد وصفها ابن عبد البر بقوله : " كانت من ذوات العقل والدين وتقول فى ذلك [ مر بى النبى - صلى الله عليه وسلم - وأنا فى جوار أطراب لى فسلم علينا وقال : " إياكن وكفر المنعمين " . وكنت من أجئهن على مسألته فقلت [ يارسول الله وما كفر المنعمين ؟ "
قال : " لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها ثم يرزقها الله زوجاً ويرزقها منه ولداً فتغضب فتكفر فتقول : " مارأيت منك خيراً قط " .
×؛ أسماء عائشة :-
هو لقب عرفت به أسماء بنت يزيد - رضى الله عنها - وذلك أنها قنيت - زينب - عائشة يوم عرسها . لذلك فإن لها مكانة عظيمة فى نفس أم المؤمنين
وتقول أسماء - رضى الله عنها - عن ذلك :-
" إنى قيمت عائشة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جئته فدعوته لجلوتها ، فجاء فجلس إلى جانبها ، فأتى بعس لبن - قدح - فشرب ثم ناولها النبى - صلى الله عليه وسلم - فخفضت رأسها واستحيت .
قالت أسماء : " فانتهرتها وقلت لها [ خذى من يد النبى - صلى الله عليه وسلم - ، قالت [ فأخذت فشربت شيئاً ثم قال لها النبى - صلى الله عليه وسلم - أعطى تربك .
قالت أسماء : " فقلت [ يارسول الله ، بل خذه فاشرب منه ثم ناولنيه من يدك فأخذه فشرب منه ثم ناولنيه فقالت [ فجلست ثم وضعته على ركبتى ثم طفقت أدير واتبعه بشفتى لأصيب منه مشرب النبى - صلى الله عليه وسلم - ] .
ثم قال لنسوة عندى :- ناوليهن فقلن [ لا نشتهيه ] .
قال النبى - صلى الله عليه وسلم - :- لا تجمعن جوعاً وكذباً .
وهكذا كانت لهذه السيدة الفاضلة آثارها فى حياة آل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
×؛ كرمها - رضى الله عنها - :-
إن الله تعالى كرمها بكرامة كبيرة نتيجة كرمها الزائد فقد طرح الله البركة فى طعام قدمته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وقد روت هذه القصة بنفسها ، فقالت - رضى الله عنها - : " رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى مسجدنا المغرب ، فجئت بعرق - اللحم بعظمه - وأرغفة ، فقلت [ بأبى وأمى تعشَ ]
فقال لأصحابه : " كلوا باسم الله " ، فأكل هو وأصحابه الذين جاؤا معه ومن كان حاضراً من أهل الدار فوالذى نفسى بيده لرأيت بعض العرق لم يتعرقه وعامة الخبز ، وان القوم أربعون رجلاً "
" ثم شرب من ماء عندى فى شجب - قربة - ثم انصرف ، فاخذت ذلك الشجب فدهنته وطويته ، فكنا نسقى منه المريض ونشرب منه فى الحين رجاء البركة . "
وقد تكرر معها نفس الموقف فى غزوة الخندق ، حيث أرسل بقبعة فيها تمر وسمن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عند أم سلمة - رضى الله عنها - ، فأكلت أم سلمة حاجتها ثم خرج بالقبعة فنادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عشائه ، فأكل أهل الخندق حتى نهلوا وهى كما هى . | |
|
AhMeD HaRrY
عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 12/03/2009
العمر : 35
الموقع : http://www.nogumix.com/chat/
وظيفتك : ساحر
المزاج : وحد شاى
| موضوع: رد: صحابة و صحابيات رسول الله [ صلى الله عليه و سلم ] الخميس أبريل 23, 2009 1:52 pm | |
| ؛ اسماء بنت يزيد المجاهدة بنت المجاهدين :-
أبوها : يزيد بن السكن الانصارى الاشهلى استشهد يوم أحد ـ رضى الله عنه ـ أخوها : عامر بن يزيد استشهد يوم احد ـ رضى الله عنه ـ عمها : زياد بن السكن أحد الفرسان الابطال الذين باعوا أنفسهم لله و استشهدوا يوم أحد عندما قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ " من رجل يبيع لنا نفسه ؟ " فوثب رجال من الانصار خمسة منهم زياد بن السكن ـ رضى الله عنه ـ فقانلوا حتى كان آخرهم زياد بن السكن فقاتل حتى أُثبت ـ جرح جراحة لا يتحرك منها ـ ثم ثاب إليه ناس من المسلمين فقاتلوا عنه حتى اجهضوا ـ ازالوا ـ عنه العدو فقال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ لزياد بن السكن " ادن منى " و قد اثبتته الجراحة فوسده رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ على قدمه حتى مات عليها .
ابن عمها : عمارة بن زياد . قل يوم احد شهيدا ووجد به اربعة عشر جرحا فما ظننا بامرأة هؤلاء قومها و هؤلاء عشيرتها لقد جاهدت أسماء بمالها حيث اخرجت للمسلمين طعاما فى غزوة الخندق فطرح الله فيه البركة فأكلوا جميعا و جاهدت بنفسها جهاد الابطال فقد خرجت يوم اليرموك لتسقى العطشى و تضمد جراح الجرحى فلما اشتد الوطيس اخترقت الصفوف و قتلت تسعة من الروم
×؛ صبرها ـ رضى الله عنها ـ :-
شاء الله ان يجمع لهذه المرأة الكثير من الصفات الحميدة و كللها بالصبر فقد استشهد أبوها و اخوها و ابنه عامر و عمها زياد بن السكن و ابنه عمارة فماذا فعلت ؟ هل فعلت الافاعيل ؟ هل شقت جيبها ولطمت خدها ؟ كلا و الله . انها احدى النجيبات فى مدرسة سيد البشر محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ لقد خرجت تنتظر الخبر بسلامة رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ و لما رأته سالما قالت : [كل مصيبة بعدك جلل ـ اى هينة ـ ]
×؛ أسماء و القرآن :-
هناك اناس نستذكرهم كلما قرأنا فى كتاب الله إذ كانوا سببا أو نزلت ايه لتوضح لهم مشكلا ما . و اسماء من هؤلاء و تقل فى هذا :[ طلقت فى عهد رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ و لم يكن للمطلقة عدة فأنزل الله حين طلقت عدة الطلاق ( و المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) ] " سورة البقرة : 128 "
×؛ أسماء و الحديث :-
من كرامتها ايضا روايتها للحديث فهى واحدة من اكثر النساء رواية للحديث من مروياتها قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول " إن الله يغفر الذنوب جميعا و لا يبالى " " أخرجه الترمذى " و كذلك ان رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ قال لأم سعد بن معاذ " ألا يرقأ دمعك و يذهب حزنك بأن ابنك اول من ضحك الله له و اهتز له العرش "
×؛ وفاتها :-
هكذا و ظلت رحلة هذه المرأة الخالدة مع الجهاد فى سبيل الله و بذل النفس و المال فى سبيل اعلاء كلمة الحق و البحث عن العلم عند العلماء حتى ماتت فى عهد يزيد بن معاوية على اكثر الاقوال و دفنت بدمشق . كما قال الامام الذهبى ـ رحمه الله ـ | |
|
سيف الله
عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 35
وظيفتك : حب الله
المزاج : قراة القران
| موضوع: رد: صحابة و صحابيات رسول الله [ صلى الله عليه و سلم ] السبت أبريل 25, 2009 7:35 pm | |
| بااارك الله فيك يارب يزيدك ايمان وحب رسول الله الموضوع جميل جدن جدن شكرن على الموضوع يا احمد اخوك (احمد) (سيف الله) | |
|