نعرف كلنا انه انتشر في الاونة الاخيرة مرض "أو وباء " اسمه "" انفلونزا الخنازير ""
ولكن هل نعرف اعراضه واسبابه
اعراضه
- ارتفاع درجة الحرارة
- صداع في العضل
-ووجعا في ايضاً
والخنزير الذي نتكلم عنه ليس الخنزير المعروف باسم " الخنزير البلدي" ولكن اسمه الخنزير الرومي وهو زهري اللون
انتشر الوباء في
1- المكسيك
2-اميركا
3-الصين =
4- اليابان=
5-اسبانيا
6-استراليا
7-سويسرا=
8-بريطانيا
9-فرنسا=
10-نيوزلندا=
11-ايرلندا=
12-الدانمارك=
13-تشيلي=
14-كولومبيا=
15-اسرائيل
16-كوريا الجنوبية=
البلدان التي امامها علامة "=" تعني ان الناس المصابين فيها مشبوهين باصابتهم وليس انهم ماتوا
ارجوا ان تردوا على الموضوع انه من طرفي
مصدرؤ الموضوع .. جريدة الغد
من جديد يعود هلع انتشار إنفلونزا الطيور، فقد فرض الفيروس نفسه على العناوين الرئيسية للأخبار في معظم دول العالم حتى الآن، ولكن هذه المرة أشد خطورة وفتكا من سابقيها، حيث أصبح فيروسا هجينا من فيروس إنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور والإنفلونزا البشرية، وهو ما أثار حالة من الرعب والفزع بعد انتشاره بشكل مخيف بين المواطنين في المكسيك وأمريكا، مما يثير الكثير من المخاوف من انتشاره في دول عدة وتحوله إلى وباء عالمي. ومنذ بدايات أبريل 2009 وحتى الآن بلغ عدد ضحيا الفيروس 81 قتيلا وأكثر من 1300 مصاب، في المكسيك بحسب وزير الصحة المكسيكي خوسيه إنجيل كوردوفا.
وفي أمريكا ارتفع عدد حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الخنازير إلى 7 حالات، بعد التأكد من وجود 5 إصابات في ولاية كاليفورنيا واثنتين في تكساس، وهناك 9 حالات يشتبه في إصابتهم بالمرض، وذلك وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.
ووصفت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني تفشي الفيروس بأنه تطور مقلق جدا؛ بسبب وجود شكوك قوية في تحور الفيروس وانتقاله من الحيوان للإنسان، وهو ما يؤكده الاتساع الجغرافي وظهور حالات مختلفة وتنوع سن المصابين، ولذا أطلق عليه فيروس إنفلونزا الخنازير.
وتشتبه سلطات نيويورك في إصابة ثمانية من طلاب إحدى المدارس الثانوية، لكن مسئول الصحة في المدينة توماس فريدن قال إنه لم يجر التحقق بعد مما إذا كان هؤلاء مصابين بنفس فئة الفيروس.
من جهة أخرى، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية أن أحد أفراد طاقم طائرة تابعة لها نقل للمستشفى في لندن كإجراء وقائي بعد إصابته بأعراض تشبه الإنفلونزا بعد رحلة من العاصمة المكسيكية.
وبدأت اليابان فحص درجات حرارة المسافرين القادمين من المكسيك بعد تفشي المرض، وأصدرت وزارة الخارجية اليابانية تحذيرات بشأن المرض وحثت المسافرين المتجهين للمكسيك على إعادة النظر في خطط السفر.
الفيروس الهجين
في محاولة لفك لغز هذا الفيروس الغامض؛ ذكر مسئولو مراكز رصد الأمراض (سي دي سي) في ولاية أتلانتا الأمريكية أن إنفلونزا الخنازير هو فيروس "هجين"، لأنه خليط بين فيروس الخنازير "إتش1 إن1" مع فيروس إنفلونزا الطيور "إتش5 إن1" والإنفلونزا البشرية.
وقال الدكتور ريتشارد بريسير من مراكز "سي دي سي": "لقد تنامت شكوكنا، إنه فيروس شديد التقلّب، ما يجعل الوباء غير قابل للتوقع". وأشار إلى أن المركز لم يكشف حتى الآن السرعة التي ينتقل بها الفيروس بين البشر.
وينظر الدكتور جيل تشافيز مدير مركز الأمراض المعدية في وزارة الصحة العامة في كاليفورنيا إلى حقيقة أن معظم الذين لقوا حتفهم جراء المرض تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عاما على أنها علامة "تبعث على القلق"، إذ أن انتشار المرض كان أوسع بين المسنين والصغار.
مصر في المواجهة
في هذه الأثناء، حذرت مارجريت تشان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن إصابات إنفلونزا الخنازير في المكسيك والولايات المتحدة يمكن أن تتطور لتصبح وباء عالميا، وهو ما يدق ناقوس الخطر في دول عدة من بينها مصر.
مخاوف انتشار إنفلونزا الخنازير في مصر، تتجدد خاصة مع وجود تحذيرات سابقة لمنظمة الصحة العالمية في مطلع عام 2008 من انتشارها في البلاد؛ حيث يتم تربية أكثر من 300 ألف خنزير بمختلف المحافظات المصرية ، من بينها 60 ألف خنزير بمحافظة القليوبية وحدها و52 ألفا بالدقهلية و50 ألفا بالقاهرة و45 ألفا بأسيوط.
وحذرت المنظمة في تقريرها من أن الخنازير تستطيع استقبال إنفلونزا الطيور والإنفلونزا البشرية، وأن الفيروس بإمكانه التمحور ليصل من الخنزير إلى الإنسان ثم من الإنسان إلى الإنسان؛ لأن الخنزير يقوم بدور الوعاء المازج لوبائي إنفلونزا الإنسان والطيور، حيث يتم تبادل القطع الجينية للحامض النووي الخاص ليتم التبادل الفيروسي.
ونبهت إلى أن الخنزير يصاب بالإنفلونزا العادية والطيور تصاب بإنفلونزا الطيور، ثم يحدث نوع من التلاحم بين الفيروسين داخل الخنازير يمكن أن ينتج عنه فيروس جديد يكون قادرا على الانتقال من الإنسان للإنسان، وبالتالي فإذا وصلت إنفلونزا الطيور إلى مزارع الخنازير فإنها تتحول إلى مصانع جديدة لفيروسات محورة.
واستشهد التقرير بما حدث في أوروبا عامي 1957 و 1968 من انتشار فيروس (H1N2) في الخنازير، الذي كان مزيجا من فيروسي إنفلونزا الطيور والإنسان، وكذلك بانتشار فيروس (H3N2 ) في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي مزج بين ثلاثة فيروسات للإنفلونزا من كل من الطيور والخنازير والإنسان، معتبرا الخنزير مستودعا أو مخزنا طبيعيا لفيروسات الإنفلونزا.
حقائق ومحاذير
نشرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أمريكا ومنظمة الصحة العالمية بعض الحقائق عن كيفية انتشار إنفلونزا الخنازير بين البشر وكيفية الوقاية منها:
- فيروسات إنفلونزا الخنازير تصيب في العادة الخنازير وليس البشر، وهي عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي تحدث لدى الخنازير عادة ولا تؤدي إلى هلاك الكثير منها.
- لا تصيب إنفلونزا الخنازير الإنسان، إلا في حالات حدوث اتصال مع خنازير مصابة أو حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير، ولا تنتقل العدوى للأشخاص من أكل لحم الخنزير أو منتجاته.
- يمكنها أن تنتقل إنفلونزا الخنازير من شخص لآخر بطريقة عدوى الإنفلونزا الموسمية نفسها أي عن طريق ملامسة الأشياء التي توجد عليها فيروسات الإنفلونزا، ثم لمس الفم أو الأنف، ومن خلال السعال والعطس.
- تتشابه أعراض إنفلونزا الخنازير لدى الإنسان مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، وهي: ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، سعال، آلام في العضلات، وإجهاد شديد، ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.
- توجد لقاحات تعطى للحيوانات لتمنع إنفلونزا الخنازير، إلا أنه لا يوجد لقاح يحمى البشر منها، بالرغم من أن مراكز السيطرة على المرض والوقاية الأمريكية تطور واحدا منها.
المصدر : إسلام أون لاين