هنا بعض أنواع الذكر وفوائدها التي يجب أن يحافظ عليه المؤمن صباحاً ومساءً, وبعض فوائد هذه الأذكار قد رواها (البخاري, مسلم, الترمذي, الطبراني, البزار, النسائي وأحمد وغيرهم ذوو الإسناد الجيد وهي من بين الصحيحة والحسنة ذات الإسناد الجيد)
ولأن المسلم ينشغل أحيانا بأمور الدنيا فينسى فضل الأذكار فمن الأفضل أن يحتفظ بها ليتم قراءتها من وقت لآخر تبتغي بها مرضاة الله
لا إلـه إلا اللـه:
لو أن السماوات السبع والأرضين السبع في كفة ولاإله إلا الله في كفة لرجحت كفة لاإله إلاالله(لعظم ثوابها وزيادة أجرها) أفضل الذكر, من قالها مخلصا من نفسه(تحجزه عن محارم الله).يجدد بها الإيمان. يكون أسعد وأسبق الناس إلى شفاعة الرسول, وليس على أهلها وحشة عند الموت ولا عند القبر, تهدم الذنوب هدما وهي ثمن الجنة. سُئِل أحدهم, أليس مفتاح الجنة لاإله إلاالله؟ قال بلى ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان, فإن كان له أسنان فتح وإلا لم يُفتح, وأسنانه(الأعمال الصالحة), أمر بذكر الله بها عليه السلام خشية موت الفجأة فيجب ملء الصحيفة بها مع الفكر والتأمل في معناها, تلألأ أنوار عرش الله عزوجل, وترجو شفاعة لذاكر الله.تثبت لك براءة من النار من قالها 100 مرة: لا يرفع عمل أفضل مما رفع له إلا من قال مثله أو زاد والزيادة خير
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
هن ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكِّر بصاحبها, أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكِّر به. التسبيح نصف الميزان, والحمد لله تملؤه, والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض. هن غراس الجنة. كتب له بكل حرف عشر حسنات. تقال بعد الصلوات ولا يخيب من قالهن . كل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة. يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات (بين أيديكم ومن خلفكم) وهن الباقيات الصالحات (الدائم ثوابها) مع لا حول ولا قوة إلا بالله فيحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقه وهن من كنوز الجنة تنفض الخطايا. من قالها وزيادة مع تبارك الله قبض عليهن ملك فضمهن تحت جناحه وصعد بهن لا يمر بهن على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حتى يُحيَّا بهن وجه الرحمن(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه), من قال سبحان الله 100 مرة له ألف حسنة, أو يحط عنه ألف خطيئة والزيادة خير
قال عليه السلام لأصحابه:"أما يستطيع أحدكم أن يعمل كل يوم مثل أُحد عملا؟" قالوا: ومن يستطيع أن يعمل كل يوم عملا مثل أحد؟ قال:"كلكم يستطيعه" قالوا: يارسول الله ماذا؟ قال:" سبحان الله أعظم من أحد, ولاإله إلا الله أعظم من أحد, والحمد لله أعظم من أحد, والله أكبر أعظم من أحد". رواه النسائي والبزار
لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير:
خير ما قالها الرسول والنبيون من قبله عليهم السلام, من قالها مخلصا بها روحه ومصدقا بها قلبه, ناطقا بها لسانه إلا فتق الله عزوجل له السماء فتقا حتى نظر إلى قائلها من الأرض, لم يسبقها عمل صالح ولم يبق معها سيئة.
من قالها 100 مرة كانت له عدل عشر رقاب, له مائة حسنة وتمحى عنه مائة سيئة, كانت له حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي, أفضل الناس عملا إلا من جاء بالمثل أو أكثر. والزيادة خير
سبحـان الله وبحمـده
أحب الكلام إلى الله, مااصطفى الله لملائكته أو لعباده, صلاة الخلق, وبهما يرزق الخلق, وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.تغرس له نخلة في الجنة.أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه.تجلب آلاف الحسنات.ثوابها يكنز بجوار العرش أحب صيغة اختارها الرسول عليه السلام"أحب إلي مما طلعت عليه الشمس", بكل تسبيحة صدقة, بقدر تلاوتها ثمرات في الجنة.الذاكرون بها أول زمرة يقدم لهم نعيم الله وأعمالهم وأجورهم وافية.الإكثار منها تتحرر عشر نفوس ذليلة ونحر إبل"إنفاق"
من قالها 100 مرة: كتب الله له مائة وأربعة وعشرون ألف حسنة, تغفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر والزيادة خير
لاإله إلاالله والله أكبر كلمتان إحداهما ليس لها ناهية دون العرش, والأخرى تملأ ما بين السماء والأرض. من قالها 4 مرات اعتقه الله من النار
داوم على (لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فلها سر عجيب في كشف الكرب, ونبأ عظيم في رفع المحن
لاتنس (حسبنا الله ونعم الوكيل) فإنها تطفئ الحريق, وينجو بها الغريق, ويعرف بها الطريق, وفيها العهد الوثيق.
سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم خفيفتان على اللسان, ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟؟ قال الصحابة : كيف ذلك يارسول الله؟ قال: يسبح مائة تسبيحة, فيكتب له بها ألف حسنة أو يكفر عنه بها ألف سيئة" رواه مسلم .فهل يمكن أن يبخل مسلم بدقيقتين من وقته مقابل ألف حسنة ؟!
لاحول ولاقوة إلا بالله كلمة من تحت العرش من كنوز الجنة دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم يقولها العبد إذا أراد بقاء نعمة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر, وركعتي الضحى, وأن أوتر قبل أن أنام" رواه البخاري ومسلم والنسائي
صيام ثلاث أيام من كل شهر(الأيام البيض)كأنها صيام الدهر, لأن الحسنة بعشر أمثالها, فكأنك أيها المسلم تعيش طيلة الشهر في عبادة بصيامك تلك الثلاث أيام, والركعتين هي بمثابة صدقة لكل مفصل من جسدك فهي عبادة, وأن تختم يومك بالوتر مخافة أن تنام ولاتؤديها
عن أم أنس رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله أوصني. قال:"اهجري المعاصي*, فإنها أفضل الهجرة وحافظي على الصلوات فإنها أفضل الجهاد, وأكثري من ذكر الله, فإنك لا تأتين الله بشيء أحب إليه من كثرة ذكره" *(اتركي الفسوق وما يغضب الله جل وعلا) رواه الطبراني باسناد جيد
الله أكبر إذا نطق بها اللسان فلا ينبغي أن يكذبها قلبك فإن كان في قلبك أكبر من الله سبحانه فالله يشهد أنك كاذب ومثلها جميع الأذكار, كلمات حق حقيقتها تطبيقها عمليا (الحمد لله, لاإله إلاالله, سبحان الله, استغفر الله, لاحول ولاقوة إلابالله, ...)
سـورة الصمـد
كتب ابن كثير في تفسيره للقرآن, عن أنس قال: نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم, فقال: مات معاوية بن معاوية الليثي, فتحب أن تصلي عليه؟ قال: "نعم". فضرب بجناحيه الأرض فلم تبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت, فرفع سريره فنظر إليه فكبر عليه, وخلفه صفان من الملائكة في كل صف سبعون ألف ملك, فقال النبي عليه السلام:"يا جبريل, بم نال هذه المنزله من الله تعالى؟" قال:بحبه قل هو الله أحد وقراءته إياها ذاهبا وجائيا قائما وقاعدا وعلى كل حال. هي ثلث القرآن, من قالها 100 مرة
محيت عنه ذنوب خمسين سنة, والله أعلم.
ومن قرأها حتى يختمها عشرمرات بنى الله له قصرا في الجنة ومن قرأها كل يوم مائةمرة محي عنه ذنوب خمسين سنةإلا أن يكون عليه دين
في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة, وهي ذكره سبحانه وطاعته وحبه والأنس به
والشوق إليه
وأيضا هنا بعض أذكار الليل والنهار
من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له. وسورة الملك: المانعة من عذاب القبر, ومن قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلا الموت. ومن قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك.
قال عليه السلام لمعاذ والله إني لأحبك,أوصيك أن لاتدع قول "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"دبر كل صلاة
بعض من جوامع التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها الفجر ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: مازلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم, قال عليه السلام:"لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن :سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه, وزنة عرشة ومداد كلماته. رواه مسلم
(عدد خلقه:خلقه شامل لما في السماوات والأرض وفي الدنيا والآخرة. رضاء نفسه:عدد من رضي الله عنهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ورضاه عنهم لا ينقضي ولاينقطع. زنة عرشه: زنة مالايعلم قدر وزنه إلاالله. مداد كلماته: هي معلومات الله ومقدوراته وهي لاتنحصر ولاتتناهى ومدادها هو كل مدة يكتب بها معلوم أو مقدور وذلك لاينحصر فمتعلقه غير منحصر)
(لاتنسوني من الدعاء)