بسم الله الرحمن الرحيم
السياسة العصرية
فى عام 1882 ومنذ أن بدأ الاحتلال الانجليزى لمصر بدأ الصراع بين مصر والدول الاستعمارية وبدأ قيام الثورات للتحرر من الاستعمار فكانت ثورة عرابى ثم كفاح مصطفى كامل ومحمد فريد ثم ثورة 1919 التى قادها سعد زغلول وفى هذة الاثناء كانت هناك أحزاب سياسية موجودة فى مصر ثم بعد ذالك كانت ثورة 1952 وهى نهاية منطقية لكفاح شعب بأكملة بدأ عام 1882 وانتهى عام 1952 لقد كافح هذا الشعب لكى يحرر مصر من الاستعمار وبالفعل تحررت مصر ولكن الكفاح لم ينتهى لانة طالما هناك دولة قائمة فلابد وأن يكون هناك كفاح ومنذ عام 1952 دخلت مصر مرحلة جديدة من عمرها وبدأت مصر تفتح أبوابها على العالم الخارجى ثم خرج علينا الزعيم جمال عبد الناصر بقراره الذى هز العالم كلة وهو قرار تأميم شركة قناة السويس وكان هذا القرار ضربة قاضية للدول الاستعمارية ثم بدأ الصراع الداخلى فى مجلس قيادة الثورة على مقاعد الحكم بعد أن وصل رجال الثورة الى ما أرادوه ونسوا الشعب الذى حاربوا من أجلة ولكن مهما كان خطأهم فمن الواجب على كل فرد يعيش الان أن يدين لهم بالوفاء لأنهم ضحوا بارواحهم من أجل هذا الشعب ولولا أنهم خرجوا فى يوم 23 من يوليو عام 1952 يحملون أرواحهم على أيديهم وقدموها فداء لهذا الشعب ولك أن تتخيل ماذا كان يحدث لهم لو أن هذة الثورة لم تنجح
وبعد تأميم شركة قناة السويس جاء العدوان الثلاثى على مصر وكانت أسرائيل دولة من ضمن دول العدوان ومن هنا بدأ العداء المباشر بيننا وبين أسرائيل حكومة وشعبا ثم جاء عام 1967 عام النكثة يوم أن هزم الجيش المصرى وذالك بسبب القيادة الفاشلة ولكن عندما عاد الايمان فى القلوب تم النصر فى عام 1973 وبدأ الرئيس السادات فى استعادة باقى الارض بالمفاوضات السلمية وتم عقد معاهدة كامب ديفيد ولكن للأسف نعيش الى الأن مساوئ معاهدة كامب ديفيد وأى سلام هذا الذى يتحكم بة العدو فى شئوننا الداخلية والخارجية
ثم أتى بعد ذالك عصر الرئيس محمد حسنى مبارك فازدادت الاحوال السياسية سوءا فقد بدأ فى تطبيع العلاقات مع أسرائيل وقد اتخذ سياسة قذرة ضد شعبة (ولكن أود أن أقول أننى لا أكره هذة البلد بل أحبها جدا فقد كانت مكه أحب بلاد الله ألى قلب الرسول صلى الله علية وسلم ولكنى أكره السياسة التى تقاد بها هذه البلد) فقد بدأ الرئيس بتقيد حرية الشعب فالشعب لا يجد حريتة من يتكام بكلمة يتم القبض علية ووضعة فى السجن وأذا كانت هناك أنتخابات يتم التزوير فينجخ المرشح الذى تريدة الدولة فكيف يثق الشعب فى حكومتة ثم بدأ بعد ذالك فى تخصيص المشروعات وبيعها لليهود لقد أصبحت أخشى أن يباع الشعب نفسة لليهود ألم يعلم هؤلاء المسؤلون أنهو واقفون يوما بين يدى الله ويسألهم عن حق 80 مليون مواطن فماذا ستكون اجابتهم لقد أصبح الناس يتسائلون أين العدل والمساواة بين الغنى والفقير وبين الوزير ورجل الشارع والاجابة واضحة نحن لسنا فى عصر عمر ابن الخطاب ولا فى عصر عمر ابن عبد العزيز حتى نجد العدل والمساواة موجودين فى سياسة هذة البلد لقد كان الشعب المصرى يتعرض للظلم فى أيام الاحتلال الانجليزى ولكن كان هذا ليس غريبا من عدو غاصب محتل ولكن فى هذة الايام وفى عصر هذا الرئيس يتعرض الشعب للظلم من حكومتة لذالك الشعور بالظلم اليوم أصبح أكثر مما كان الشعور بة فى أيام الاحتلال
ولكنى أرى أن شباب هذا الوطن علية دور وهذة وجة نظرى المتواضعة فبيد هؤلاء الشباب ان يتقدموا بهذا الوطن وبيدهم أيضا أن يتأخروا به ولكن اذا ظللنا هكذا سوف يتأخر هذا الوطن أكثر وأكثر اننى لا أتهم أحد من الشباب ولكن أتهم نفسى ولكن بقدر الاستطاعة أحامل أن أفعل شئ حتى يكون لى حجة أمام رب العالمين لقد أصبح الشباب اليوم لا يهمة سوى أن يقضى يوما سعيدا فقط الا ما رحم ربى لكنة ليست لدية ثقافة سياسية فقد سألنى شاب يوما فقال لى من هو أحمد أبو الغيط؟ هو حتى لا يعرف من هو وزير خارجيتة دليل على أنة لا يعرف شئ عن بلدة فلابد أن تكون لنا وقفة مع أنفسنا وأسأل الله أن يغير بنا الى أحسن حال ولكن علينا أن نتذكر هذة الاية الكريمة التى تقول " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق الله العظيم
وأرجوا عدم مسح هذا الموضوع من المنتدى لانة لو تم مسحة فلن أكتب فى هذا المنتدى مرة ثانية لأننا نريد أن نقول كلمة حق والله المستعان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة